الجمعة، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٨

الذكريات


السعيدة أم الحزينة هي اللحظات
وأيهما يحسب من العمر
وأيهما اللحظات وأيهما الساعات
فهناك من يحسب عمره بالأولى
والكثير يحسب الثانية فى عمره ما فات
وهل هذا التذكر صحيح!!
أم هي من الركود بديهيات
السعيدة أم الحزينة هي اللحظات
* * * * * * *
فيا أجمل لوحه أقف أمامك
وتحملين بطيات الوانك
من الوجدان التفسيرات
فيا من لا ترى
فأنا أمام فن الذكريات
فلابد أن تحظى من إهتمامك اللحظات
فهي تمثل جانب من ثلاث فى الكونيات
فهي الماضي ومافات
وهناك الحاضر
وهنالك المستقبل وماهو اّت
***************
فهل جواب لما فى الفكر من تساؤلات
وإن كان رب الملكوت والأوقات
أعطى لكل عبد نصيبه فى النوعين من اللحظات
فلما لاتترك لنفسك ال أفاده لما فات
ودعك من هذا..وهو عدم الأجابه وطرح التساؤلات

هناك تعليقان (٢):

momken يقول...

عزيزتى

البوست رائع فعلا رغم اختلافنا
فاننا لا ارى العمر فى السعاده او الشقاء
انما

تبدأ لحظات عمرك
حين يفهمك من حولك فيداوون جروحك أو يجعلونك تستندين عليهم في مصائبك


تبدأ لحظات عمرك

حين تحزنى بصدق على مافاتك من عمرك من دون أن تستفيدى منه
فتبادرى الى التعويض

تبداء لحظات العمر

حين تعيشين وسط افئده الناس بشفافيه وبدون نفاق او مجاملات خبيثه

تبداء لحظات العمر

حين تعاندين نزواتك وشهواتك وترجعى الى ربك من بعد طول غياب فتطرقين بابه ويفتحه لك وتحسين بقبول توبتك


الف مبروك مدونتك الجديده
المدونه حلوة اوى والبوست رائع
واسلوبك فيه ابداع اسثثنائى جداً

تحياتى

mera يقول...

مرسى قوى "momken"
فعلا كلامك صحيح جدا بس ده كان احساسى لحظه ماكتبتها او بعبر كانت الحيره اللى جوايه,,لكن احنا مش مختلفين ولا حاجه بس كل واحد فينا بينظر للموضوه من جه مختلفه لان اسباب السعاه أكيد هيه اللى انت قولتها,لكن انا بخاطب كلام الناس العجيب فى انهم فى لحظات كتير بيعتبروا نفسهم مافرحوش عمرهم وانهم فى شقاء دائم....وان اللحظات السعيده هيه اللى بيفتكرها الانسان فى الاخر وده افضل من انه يفتكر حاجات تأزمه وتضره اكتر ما تنفعه,,علشانبطريقه من الطرق تساعده انه يوصل لرضا نفسى..
علشان كده بفتكر ان احنا فى الجوهر متفقين
شكرا ليك قوى "momken"وان كان فى حد مبدع بجد فهو احساسك..
اختك ميرا المصريه